وقال آبي "عقب الإطلاع على تقرير فريق خبرائنا، طلبت من الوزير يوسوتوشي نيشيمورا (المكلف بإدارة الوباء) بالنظر في التمديد لمدة شهر في حال الطوارئ باعتبارها أساساً للتفكير في الخيارات المطروحة للاستجابة لحاجيات المناطق".
وقيّم فريق الخبراء المعيّن من الحكومة الوضع في مناطق مختلفة من البلاد و"نحن نستمع إلى رأيهم ونأمل في اتخاذ قرار يوم 4 مايو".
رغم عدم تسجيلها عدد إصابات مرتفعاً، ذكّر رئيس وزراء اليابان أن الحيطة ضرورية وأن "آراء الخبراء تقول إننا لا نزال نحتاج تعاون اليابانيين في المستقبل القريب".
وتبقى اليابان حتى الآن أقلّ تضرراً من أوروبا الغربية والولايات المتحدة بتسجيلها 14300 إصابة و432 وفاة منذ ظهور الوباء، وكانت قد أعلنت حال الطوارئ مطلع ابريل لتجنب ارتفاع عدد الإصابات بشكل سريع والضغط على النظام الصحيّ.
مع ذلك، لا يخوّل ذلك الإجراء للحكومة منع التنقلات، لكنه يسمح لحكام المناطق الطلب من المواطنين البقاء في منازلهم وحضّ الشركات على الإغلاق، كما لا ينصّ على عقوبات في حقّ من يرفض الالتزام.
وقالت جمعيات طبية إن بعض المستشفيات تشهد ضغطاً، ودعت سلطات أوساكا (غرب) السكان للتبرع بملابس الوقاية من الأمطار لتعويض نقص تجهيزات الحماية لدى الطواقم الطبيّة.
مواضيع: